الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الواجب على من أخّر قضاء رمضان وجهل عدد الأيام

السؤال

في السنوات الأولى لم أقضِ ما فاتني من صيام الأيام التي أفطرت فيها، ولا أعلم عدد الأيام التي عليّ بالضبط، فما الذي يجب عليّ فعله؟ وشكرًا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فقضاء ما فات من صيام رمضان، أمر واجبٌ، يأثم من أخّره بلا عذر؛ حتى يدخل عليه رمضان التالي.

فالواجب التوبة إلى الله تعالى من التأخير، كما أن الواجب قضاء تلك الأيام.

وإذا كنت لا تعلمين عددها على وجه اليقين؛ فلا مناص من التقدير، وتقضين ما يغلب على ظنك براءة ذمّتك به.

وانظري الفتوى: 70806، والفتوى: 350350 وهذه الأخيرة عن كفارة تأخير قضاء رمضان بدون عذر، وأيضًا الفتوى: 258853.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني