الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيفية تقسيم ملابس الميت على الورثة

السؤال

كيف تقسم ملابس الميت على الورثة؟ فهناك أناس يعيشون في البادية، ويأخذون الملابس، ويقسمونها على عدد الورثة، ولا يميزون بين المرأة والرجل، وهناك من يأخذ ما يريد؛ بحجة أنه من اشترى تلك الملابس، فهل هذا صحيح؟ شكرًا لكم، وبارك الله فيكم.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فملابس الميت تباع، ويقسم ثمنها بين الورثة القسمة الشرعية في الميراث، وإن شاء الورثة اصطلحوا، وقسموها على ما اتفقوا عليه.

وليس لمن أهدى للميت ملابس في حياته، أن يأخذها بعد مماته؛ لأنها ملك للورثة، والرجوع في الهبة بعد لزومها ممنوع شرعًا.

وانظر الفتوى: 346759 عما يفعل بملابس الميت، والفتوى: 169837 عن منع الرجوع في الهبة بعد قبضها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني