السؤال
أنا رجل منذ البلوغ لم أنتظم في الصلاة والصيام، وأحيانا يمر علي الأسبوع وأكثر بدون أن أصلي، وكذلك الصيام. أصوم ولا أصلي، أو لا أصوم بالكلية ولا أصلي.
وأيضا تركت الصلاة مدة طويلة في فترة الدراسة في الخارج، ولكن الله -جل في علاه- منَّ علي بالاستقامة، ومنذ سنة ونصف تقريباً لم أفوت صلاة في المسجد.
وتقريباً مرت علي 9 سنوات منذ البلوغ، وكنت أظن أن رأي من يرون بأنه ليس علي إعادة هو الصحيح، فلم أعد. ولكن الآن أريد أن أتبّع رأي الجمهور احتياطاً وتبرئة للذمة.
وعندي أسئلة:
1- هل أُثاب على الصلوات الفوائت ثوابا لذات الصلاة، وليس لامتثالي بالقضاء، واتباع رأي العلماء؟ وإذا كنت لا أُثاب هل يسقط إثمها مثل الذي يشرب الخمر لا تقبل صلاته، ولكن تجب عليه الصلاة؟ بمعنى تبرأ ذمتي لا لي ولا علي؟
2-هل أثاب على قراءة الفاتحة والذكر فيها؟
3-هل إذا قضيت في سنتين أعتبر مفرّطا، أقضي صلوات 5 أيام في يوم؟ وكذلك الصيام أصوم يوما وأفطر يومين بنية القضاء؟ وهل إذا جاوزت ما علي من الصلوات احتياطاً تكون لي نافلة؟
وهل يوجد تعارض، أو هل يحق لي أن أحافظ على السنن الرواتب، والضحى والوتر، وحفظ القرآن وطلب العلم، مع القضاء؛ لكيلا يفوتني أجر ذلك خلال سنة أو سنتين؟
وجزاك الله خير الجزاء، وبارك فيك.
وآسف على الإطالة.