الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم من أخذ جائزة مالية بالغش

السؤال

شاركت في مسابقة للقرآن منذ سنتين، وغششت فيها بواسطة الجوال، وحصلت على المركز الأول.
والآن يوزعون الجوائز على الفائزين، وحصلت أنا على مبلغ من المال. وخلال هاتين السنتين أدركت أن الغش حرام، وتبت من هذه المعصية عسى أن يتقبل الله مني التوبة.
فهل هذا المال حرام، ويجب علي التصدق به. أم أستخدمه؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالحمد لله الذي وفقك للتوبة، ونسأل الله -تعالى- أن يتم عليك نعمته.

وأما بخصوص ما سألت عنه، فهذه الجائزة المالية المأخوذة بالغش لا تحل لآخذها؛ لأنه في الحقيقة خالف شرط واهب الجائزة.

وبالتالي، فلا حق له فيها، ويجب عليه ردها للجهة التي بذلتها، فإن تعذر ذلك فحينئذ يتصدق بها، أو يصرفها في جهات البر.

وانظري للفائدة، الفتويين: 63049، 354877.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني