الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

هل يجوز الدعاء بتغيير الصوت؛ لأنه يسبب لي الكثير من المتاعب كرجل؛ حيث إنه منخفض، وناعم، ولا يسمع؟
وهل يعتبر هذا الدعاء من طلب تغيير خلق الله؟ وهل يمكن أن يستجيب الله لهذا الدعاء؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإنه يجوز لك الدعاء بتغيير صوتك، ولا يعتبر ذلك من تغيير خلق الله تعالى، وراجع الفتوى: 136899. كما أن الدعاء المذكور لا يعتبر من الاعتداء في الدعاء. وانظر الفتوى: 416107.

أما قولك "وهل يمكن أن يستجيب الله لهذا الدعاء" فالجواب أنه لا يمكن الجزم بالإجابة من عدمه، فأمر ذلك إلى الله تعالى.

وللمزيد عن آداب الدعاء وأسباب الإجابة راجع الفتوى: 119608.

وعن بعض موانع الإجابة انظر الفتوى: 362866.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني