السؤال
أنا فتاة في الثالثة والعشرين من العمر غير متزوجة، أعاني من الوسوسة في الطهارة والوضوء والصلاة منذ سنوات وكنت منذ حوالي ثلاث سنوات اكتشفت بالصدفة نتيجة شك أنه بعد قضاء الحاجة (الغائط) والتنظيف جيداً بالماء ومرور دقائق كثيرة إلى ساعات، أنه عندما أحشر منديل تواليت في منطقة الدبر حتى يصل إلى فتحة الشرج أجد علامات صفراء قليلة وأحياناً أكثر، وهذه العلامات لا دليل على وجودها أبداً، إلا هذه الطريقة حيث إنها لا تظهر أبداً في ملابسي الداخلية، حتى مع كثرة الحركة وضيق الملابس، كما أنني لا أشعر بأن شيئاً يخرج مني، ولاحظت أنه بعد تنظيفها بالماء تختفي ولا تظهر (غالباً) إلا بعد التغوط مرة أخرى وهكذا.... مع العلم بأنني لا أعاني من أي سلس، وعندما سألت من حولي قالوا إنه يجب عدم الالتفات لهذه العلامات لأن طريقة اكتشافها غير طبيعية وقد تكون مضرة وأن الإسلام لا يقول أن نفعل ذلك، وأنا كنت قد بنيت تصرفي على أساس ما اكتشفته فأصبحت بعد الغائط لا أصلي الصلاة التالية إلا بعد الاستنجاء مرة أخرى، وهذا يشق علي كثيراً لأنني أحياناً أتواجد في مكان يصعب فيه استعمال الحمام لأي سبب أو خوفاً من نجاسته أو انتقال عدوى، كما أنني موسوسة في الطهارة وأقضي وقتاً طويلاً جداً في الحمام، أنظف نفسي، وعندما اغتسل بعد الحيض فإني أشك في أن هذه العلامات قد تكون موجودة فأستعمل المنديل بالطريقة السابقة لأجدها فأعيد غسل الجزء الأسفل حتى قدمي أو لا أجدها، مما يسبب لي كثيراً من الألم النفسي، فأفيدوني أفادكم الله؟