الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الترتيب بين أعضاء البدن في غسل الحدث الأكبر

السؤال

امرأة كانت تستخدم الصابون أثناء الغسل من الحيض، ولا ترتب في غسل الأعضاء، مع وجود نية الغسل، وغمر الجسم كافة بالماء؛ لجهل منها بالكيفية الصحيحة للغسل، وعدم علمها أن تعلّم هذه الأمور مهم لكل مسلم، بالإضافة إلى أنها لا تتذكر هل كانت عندها أخطاء أخرى أم لا، واستمرّت على هذا الحال ثلاث سنوات، فهل عليها قضاء الصلاة والصيام في تلك المدة؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فغسل المرأة المشار إليها صحيح، مجزئ، ما دامت تعمّ بدنها بالماء الطهور مع النية.

ولا يجب الترتيب بين أعضاء البدن في غسل الحدث الأكبر.

وكذا لا يضرّ كونها تغتسل بالصابون أولًا، ثم تصبّ الماء بعده، وهذا مجزئ أيضًا، كما بيناه في الفتوى: 417247 عن الاغتسال من الجنابة بالماء والصابون هل يجزئ؟ فانظريها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني