الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إسلام ويب

بحث تفصيلي

الفتوى

  1. الرئيسية
  2. فقه المعاملات
  3. قضايا مالية معاصرة
  4. الوظائف والأعمال المحرمة والمباحة

وضع خلفية موسيقية على مقاطع الترويج لئلا يشعر المشاهد بالملل

455002 3065 الخميس 14 شعبان 1443 هـ - 17-3-2022 م
24

السؤال

أنا أعمل بجانب عملي الأساسي في مجال التسويق، وذلك بالترويج لمنتجات حلال -مثل آلات صنع الطعام الصغيرة-، حيث يكون لها فيديوهات جاهزة تحتوي على موسيقى، وتحتوي على نساء -غالبًا- يقمن بعرض طريقة عمل المنتج، وفي حالة عدم توفر فيديو للمنتج، أجمع صوره المنتج، وأعمل له فيديو، وأضطر لوضع خلفية موسيقية، والهدف من وضعها هو ألا يشعر المشاهد بالملل أثناء عرض المنتج له، وبما أني أنشر هذه الفيديوهات على اليوتيوب، فتظهر عليها إعلانات اليوتيوب، فهل ما أربحه من أموال من تسويقي لهذه المنتجات، ومن الإعلانات التي تظهر على الفيديوهات الخاصة بهذه المنتجات حلال أم حرام؟ وهل أنا آثم لمجرد أني وضعت موسيقى خلفية للفيديو؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فليس فيما ذكره السائل ضرورة، ولا حاجة معتبرة لوضع خلفية موسيقية على المقاطع المصورة التي يصنعها! ومن ثم؛ يبقى حكم الموسيقى كما هو، وراجع في ذلك الفتوى: 232915.

وكذلك لا يجوز وضع صور للنساء المتبرجات في هذه المقاطع.

ومع إثم استعمال المعازف، وصور النساء المتبرجات؛ لا يحكم بحرمة ربح التسويق، ما دام المنتج المعلن عنه -آلات صنع الطعام- مباحًا؛ فربح الترويج تبع لحكم المنتَج ذاته؛ فالترويج للمباح مباح، ولكن يجب ألا يتضمن منكرًا، فإن حصل شيء من ذلك، فقد جمع صاحبه بين مباح ومحرم، فالترويج ذاته مباح، ولكن طريقة الإعلان محرمة، وانظر الفتوى: 437155.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني



 
 
 
 

العرض الموضوعي

الأكثر مشاهدة

محاور رئيسية

محاور فرعية

خدمات تفاعلية

وثيقة الخصوصية اتفاقية الخدمة اتصل بنا من نحن

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب