الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

متى يجب على العامِّي سؤال العلماء؟

السؤال

متى يجب على العامي سؤال العلماء؟ هل يجب إذا فعل فعلا قبل مدة، ولن يفعله ثانية، وليس له أثر؟
هل يجب إذا أراد أن يقول شيئا، ولم يعلم هل هو من باب الكذب مثلا، أو نحوه، مما لا يعرف حكمه، ولم يستطع تطبيق ضابطه؟ هل يجب وإن كان لا يحتاج السؤال؟
كل هذه إشكالات مرتبطة، فأرجو التفصيل.
وشكرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالواجب على كل مسلم ألا يقدم على فعل قبل معرفة حكم الله -تعالى- فيه، ويحرم عليه الإقدام على ما يشك في حرمته، وانظر الفتوى: 338488.

فهذا هو الضابط.

وما لا يريد فعله؛ فلا يجب عليه السؤال عنه، وما يشك في إباحته من الأقوال، فعليه أن يسأل عنه.

وما فعله مما مضى مما يشك فيه، فعليه أن يسأل عنه حتى إذا كان حراما تاب منه، وعرف الكفارة الواجبة فيه إن كان له كفارة.

والوساوس ينبغي طرحها، وإهمالها، وعدم المبالاة بها؛ فإن الاسترسال معها يفضي إلى شر عظيم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني