السؤال
عندي صديقة تعمل معي في نفس المؤسسة، ومقربة مني جدا لدرجة أنه يوجد بيننا تبادل حب. وكنا نسافر سويا، ونخرج في مشاوير. وفي بعض الأيام تأتيني في البيت، ونأكل فقط، مع أنه لا يوجد أحد غيرنا.
طبعا نحن استنكرنا هذا الشيء، ووضعنا له حدا؛ لأنه مخالفة لرب العالمين. الحمد لله، والشرع والدين لا يحلل وجود اثنين في مكان خلوة بدون مبرر.
وقررنا أن نكتب كتابا شرعيا عند شيخ. المهم كتبنا الكتاب بمؤجل ومؤخر عشرة آلاف دولار. وحضر شاهدان، وولي الفتاة كان الشيخ بحكم أن البنت ليس لها أحد ينوب عنها؛ لأن وليها توفي في الحرب والأم أيضا. والأخت لا يجوز أن تكون ولية عن الفتاة.
طبعا تم عقد القران، ولكن بشكل سري عن أخت الفتاة. بعد ذلك وقعت بيننا خلوة على الفراش، ولعدة مرات، ولكن لم يحصل جماع كامل، والبنت ما زالت على عذريتها. ولكن قبل عقد القران لم يكن بيننا أي شيء سوى أننا نتواجد في نفس المنزل لعدة ساعات، أو نسافر سويا إلى محافظة. هذا ما كان عليه الحال قبل عقد القران.
ولكن الآن استنكرنا أيضا هذه الخلوة، وهذا الفعل حتى إن كان شرعيا، ونعتبر زوجين بموجب عقد القران؛ فقررنا عدم الاقتراب من بعض وعدم المجيء إلي إلى أن يحين وقت الزواج، ونعلن فيه الارتباط علناً.
السؤال: هل يعتبر عقد القران صحيحا وشرعيا حتى وإن كان في السر عن أخت الفتاة أو العامة. بغية عدم الاقتراب من السوء أو الشبهة في الحرام سواء في الخلوة، أو في السفر أو في اللمس؟
السؤال الثاني: إذا كان عقد القران صحيحا. هل يطبق علينا حكم أن الزوجة تطلق في حال كان عدم الاقتراب منها لأشهر معينة.
وإذا كان يطبق. هل يكفي أن أتواجد معها في نفس الغرفة أو المنزل، أو على الفراش، أو يجب أن يكون هناك جماع؟
ملاحظة: أنا غير بعيد عن هذه الفتاة، بل تعمل معي وبشكل يومي أراها، ثم إن علاقتي معها سوف تتكلل بفضل الله بالزواج.
ولكن بعد انتهائها من الدراسة.
انتهى، وآسف على الإطالة.