الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم اللعب بلعبة تنتجها شركة تسيء للإسلام

السؤال

ما حكم لعب لعبة مع إزالة الجزء المخالف والحرام فيها، واللعب بالجزء المباح؟
وهل من يلعب لعبة أنتجتها شركة أنتجت ألعابا تسيء للإسلام، كافر؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا أمكن إزالة الأجزاء المشتملة على المخالفات الشرعية من اللعبة تماما، وأصبحت سالمة من تلك المحاذير. فلا يظهر مانع من اللعبة باللعبة حينئذ، وانظر الفتوى: 402475.

وإنتاج الشركة لألعاب تسيء إلى الإسلام لا يقتضي تحريم شراء الألعاب المباحة منها واللعب بها، ولا شك أن اللعب بها ليس كفرا، وانظر الفتوى: 316156.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني