السؤال
قبل زواجي، وفي أيام الجامعة، تعرفت على شاب ووقعت معه في الزنا. وقد كنت فتاة لم تتجاوز سن 23 من عمري، كانت مشاعري مختلطة بعض الشيء، ولم أكن أميز بين الصواب والخطأ.
وبعد الذنب الذي وقعت فيه لم أكن أعلم ما حدث لي إن كان زنا كاملا أم لا؟ فتبت إلى الله، وطلبت منه أن يغفر لي وأن يسترني، وطلبت منه مقابل أن يغفر لي أن أحرم من نعمة الأولاد، ولا يحرمني من الزوج الصالح. وكان لي ذلك، فتزوجت والحمد لله.
أنا الآن نادمة لأنني لم أرزق بالأولاد. فماذا أفعل؟
أنا في صراع مع نفسي الأمارة بالسوء، وقد ندمت أشد الندم على ما فعلته. وما جعلني أندم أكثر أن الله رزقني بزوج حنون متفهم متواضع فيه كل صفات الرجولة.
أرجو أن تساعدوني، زوجي يحب الأطفال كثيرا، وفي كل يوم يحدثني عنهم. ماذا أفعل؟