الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المسؤول عن المرأة المعاقة البالغة غير المتزوجة عند فقد الوالدين

السؤال

عند وفاة الوالدين، مَنِ المسؤول عن الأخت الصغرى غير المتزوجة، التي تبلغ 36 عامًا، ولديها إعاقة بسيطة، وعندها أخ وأختان، وهم جميعًا متزوجون، فمن المسؤول عن رعايتها -ليس ماديًّا-؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فينظر في إعاقة هذه الأخت، فإن كانت مجرد إعاقة جسدية، وهي تحسن التصرّف لسلامة عقلها، وكونها رشيدة؛ فالأمر إليها في نفسها، ومالها، ويمكنها أن توكل به من شاءت.

وإن كانت إعاقتها ذهنية، مؤثرة على عقلها، أو كانت سفيهة، لا تحسن التصرف، فقد سبق وأن بينا من تكون له الولاية على العاجز، فراجعي الفتوى: 37701، والفتوى: 28545.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني