الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يمنع الشرع من الصعود على سطح القمر

السؤال

أنا أريد فتوى كاملة مدعمة بالنصوص المدققة للشيخ العلامة الألباني والشيخ ابن عثيمين والشيخ ابن باز، حول صعود الأمريكيين والروسيين إلى القمر، وما رد هؤلاء العلماء الثلاثة على ذلك، أنا في انتظار الرد بسرعة من فضلكم؟ وشكراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا مانع شرعاً من الصعود على سطح القمر أو غيره من الكواكب، وقد دلت القرائن وما أخبر به أولئك من وجود الانشقاق على سطح القمر على صدق صعودهم، وقد قال داود موسى رئيس الحزب الإسلامي البريطاني إن سبب إسلامه أنه سمع مناظرة بين مجموعة من علماء الفضاء الأمريكان ومجموعة من البريطانيين فقال البريطانيون للأمريكان أنفقتم المليارات ورجعتم بمجموعة من الأحجار، فقال الأمريكان بل صعدنا للتحقق من ظاهرة انشقاق القمر فوجدنا أثر الشق واضحاً، وأن سلاسل الجبال لما عادت للالتحام لم تعد كما كانت بل حدث لها نوع من التحرك عن مكانها.

وأما كلام المشايخ المذكورين فيطلب من مواقعهم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني