الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيفية التحلّل من أصحاب الحقوق عند اللعب بالألعاب المعدّلة

السؤال

لعبت ألعابًا إلكترونية معدّلة، فيها نقود وهمية كثيرة جدًّا، تقدّر بعشرات الآلاف من الدولارات؛ للحصول عليها في الألعاب الأصلية، ويمكن الحصول عليها أيضًا باللعب لمدة طويلة، فهل يجب عليّ أن أشتري تلك النقود الوهمية حتى أتحلّل منهم؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن المطلوب في التحلّل من أصحاب حقوق تلك الألعاب -إن كانت لهم فيها حقوق، وكانت تلك الألعاب مباحة- هو مصالحتهم، وتعويضهم عما فوتَّه عليهم من المنافع، وما لحقهم من ضرر بسبب انتفاعك باللعبة المقلّدة.

والمرجع في تقدير الضرر وقيمة التعويض الواجب، هو إلى أصحاب الخبرة.

وراجع في هذا الفتويين التاليتين: 245392، 281011.

وليس هناك ما يوجب عليك شراء مقدار النقود الوهمية التي لعبت بها في اللعبة المقلدة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني