السؤال
الأخ الكبير في ضوء الكتاب والسنة، هل يثاب من يطيعه ويأثم من يعصيه؟ وهل مقامه مقام الوالد؟.
وجزاكم الله خيرا عن الإسلام والمسلمين.
الأخ الكبير في ضوء الكتاب والسنة، هل يثاب من يطيعه ويأثم من يعصيه؟ وهل مقامه مقام الوالد؟.
وجزاكم الله خيرا عن الإسلام والمسلمين.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الأخ الكبير يستحق التوقير، والاحترام، كما يستحقه الكبير على الصغير، فقد قال صلى الله عليه، وسلم: ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا. رواه الترمذي.
قال المناوي في فيض القدير: فيُعطى الصغير حقه من الرفق به والرحمة والشفقة عليه، ويعطى الكبير حقه من الشرف والتوقير. اهـ.
وقد جاء في حديث ضعيف أن الأكبر من الإخوة بمنزلة الأب، وقد تقدم المزيد عن هذا الموضوع في الفتوى: 446701، وهي بعنوان: الترغيب في احترام الأخ الكبير، وتوقير الكبير عموما.
أما كون الأخ الأكبر يثاب من يطيعه، ويأثم من يعصيه، فلا نعلم دليلا لأهل العلم على هذا، والثابت شرعا هو وجوب طاعة الوالدين بضوابط شرعية معروفة عند أهل العلم مذكورة في الفتوى: 76303.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني