السؤال
أنا في بلد مالكي بالكلية، وكنت أجهل أقوال العلماء في مسألة عدد الرضعات التي تثبت بها المحرمية؛ فلذلك كنت لا أتحرّج من مصافحة أي امرأة تسألني عن مرضعاتي، وعندما أخبرها تقول: إنها محرم لي من الرضاعة.
وعندما اطّلعت على أقوال العلماء والأئمة ترجّح لديّ أدلة القول باشتراط خمس رضعات، وأريد أن أدين الله به، فأصبحت أتحرّج من زيارة بعض الأقارب -بما فيهم عمّي-؛ لأني أخاف أن تمدّ لي زوجته يدها؛ فقد كانت تصافحني في السابق، وإذا لم أصافحها؛ فقد يتسبّب ذلك في حرج كبير لكلينا، وإذا حاولت التبرير، فربما لا تتفهمني، أو لا تقتنع؛ فما الحل؟ بالإضافة إلى أني خجول جدًّا، وقد لا أستطيع الامتناع عن المصافحة، أو لا أستطيع التبرير.