الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

كيف تقسّم تركة رجل توفي، وخلّف أربع بنات، وابنًا واحدًا، والجميع إخوة أشقّاء، على المذهب المالكيّ؟ جزاكم الله خيرًا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإذا كان الميت لم يترك من الورثة إلا ابنًا، وأربع بنات فقط، ولم يترك وارثًا غيرهم -من أب، أو جدّ، أو أمّ، أو زوجة-؛ فإن تركته لابنه وبناته تعصيبًا؛ للذكر مثل حظ الأنثيين -سواء كانوا من زوجة واحدة، أو من عدة زوجات-؛ لقول الله تعالى: يُوصِيكُمُ اللهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ {النساء:11}.

ولا خلاف في هذا بين المالكية وغيرهم؛ فتقسم التركة على ستة أسهم، للابن سهمان، ولكل بنت سهم واحدٌ.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني