الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إساءة الزوجة لا يبيح لزوجها منعها من الذهب الذي تملكه

السؤال

هل يجوز منع الزوجة من الذهب، بعد أن كانت تريد، وقد حاولت بالفعل سرقته. وإلزامي بدفع ثمنه مرة أخرى، بعد الطلاق؟
هل يجوز ذلك انتقاما منها؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كان الذهب حقا للزوجة؛ فلا يجوز لك منعها حقّها، والواجب أداؤه إليها وإن كانت مسيئة، أو ظالمة لك.

ففي سنن أبي داود والترمذي، أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: أدِّ الأمانة إلى من ائتمنك، ولا تَخُنْ من خانك.
وكونها حاولت سرقة الذهب، لا يبيح لك أن تنتقم منها وتمنعها حقها؛ وراجع الفتوى: 414064

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني