السؤال
تبتُ إلى الله بعد عصيان، وقد تركتُ الصلوات عمدًا لمدة سنوات، ولا أدري كيفية قضائها، فهل أصلّي مع كل صلاة مثلها، أو أصلّي ما استطعت في أي وقت شئت؟ أفيدونا -بارك الله فيكم-.
تبتُ إلى الله بعد عصيان، وقد تركتُ الصلوات عمدًا لمدة سنوات، ولا أدري كيفية قضائها، فهل أصلّي مع كل صلاة مثلها، أو أصلّي ما استطعت في أي وقت شئت؟ أفيدونا -بارك الله فيكم-.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله تعالى أن يتقبّل توبتك، وأن يثبّتك على طريق الحق، وأن يوفّقك لكل خير.
أما الصلوات التي كنتِ تتركينها عمدًا ـ كما ذكرتِ ـ؛ فالواجب عليك قضاؤها؛ بناء على مذهب الجمهور، وهو القول المفتى به عندنا، وراجعي الفتوى: 65785
ولا يكفيك قضاء فائتة واحدة مع كل حاضرة، بل عليك الاشتغال بالقضاء، بحسب استطاعتك، بحيث لا يترتّب على القضاء ضرر في بدنك، أو معاشك، وانظري الفتوى: 177467.
وإن جهلتِ عدد الصلوات الفائتة، فواصلي القضاء حتى تتيقّني، أو يغلب على ظنّك براءة الذمّة.
وعن كيفية قضاء الفوائت الكثيرة، انظري الفتوى: 61320.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني