الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

وقت بداية ونهاية قيام الليل

السؤال

أنا مقيم في دولة وألا حظ أنهم يؤخرون الصلاة ساعة كاملة.
فمتى أصلي قيام الليل، أو أتسحر عندما أصوم النافلة. هل أتسحر، أو أقوم الليل في الوقت الأصلي، أو أنتظر أذان المساجد؟
بارك الله فيكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فوقت قيام الليل يبدأ من بعد صلاة العشاء، وينتهي بطلوع الفجر الصادق. وأفضله لمن يستطيع القيام الثلث الأخير من الليل، وتستطيع أن تصلي وتتسحر إلى وقت طلوع الفجر الصادق، قال الله تعالى: وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ {البقرة:187}.

ومن المعلوم أن صلاة الفجر يدخل وقتها بطلوع الفجر الصادق.

وعليه؛ فالعبرة بطلوع الفجر، وليس بالأذان إذا كانوا يؤخرون الأذان عن وقته. أو الصلاة عن وقتها، فليراع المرء ذلك، ولا بأس بالاستعانة بالإمساكيات والتقاويم التي تصدر عن الجهات الموثوق بها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني