السؤال
هل قراءة قصص السحاق، تحبط العمل؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقراءة القصص الهابطة، وخاصة إذا كان ذلك لاستدعاء الشهوة، محرم لا يجوز، كما بينا ذلك في الفتوى: 265057
وأما هل تحبط قراءة هذه القصص العمل الصالح الذي عمله المرء من قبل؟
فالجواب: إن عمل المرء الصالح لا يحبطه إلا أن يموت صاحبه مشركًا بالله العظيم. وهل تحبط المعاصي بعض الحسنات؟ خصوصًا المعاصي التي يفعلها الإنسان إذا خلا بمحارم الله تعالى؟ فقولان لأهل العلم، وانظر في ذلك الفتوى: 301024
وانظر حكم قراءة القصص المثيرة للشهوة الجنسية، وكيفية نسيانها والبعد عنها، في الفتوى: 265057
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني