الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا تغتسل المرأة إلا بعد ذهاب أثر الدم

السؤال

لا أستطيع أن أميز هل الكدرة التي تنزل مني بعد الطهر يصاحبها لون وردي أم لا يصاحبها؟ حيث لا أستطيع أن أحدد إذا كانت هذه الكدرة يشوبها لون من الدم أم لا، فما حكم الاغتسال، والصلاة في هذه الحالة، مع العلم أنني عموما ألاحظ مشكلة عندي في درجات الألوان.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فاعلمي ـ أختي الكريمة ـ بأن الكدرة هي إفراز كالصديد، أو كالماء الوسخ، قال في حاشية الروض: والكدرة كلون الماء الوسخ الكدر. انتهى.

وهذا الإفراز إن نزل عقب دم الحيض متصلا به اعتبر حيضا، وبالتالي: فلا تعجلي ما دمت ترينه، سواء أكان الإفراز مشوبا بدم، أو لا، حتى يذهب أثره، وتري علامة طهرك المعتادة من جفوف تام للمحل، أو نزول القصة البيضاء، فإن النساء كن يبعثن إلى عائشة ـ رضي الله عنها ـ بالدُّرْجة فيها الكرسف فيه الصفرة، فتقول: لا تعجلن حتى ترين القصة البيضاء. رواه البخاري.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني