الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إكمال غسل القدم في الغسلة الثانية أو الثالثة في الوضوء

السؤال

في بعض الأحيان عند غسل قدمي يبقى جزء لم يصبه الماء في المرة الأولى، ولكني أحرص على أن يصيبه الماء في المرة الثانية والثالثة، ولا أكون ناويًا أن المرة الثانية والثالثة سنة، بل أعامل المرة الثانية والثالثة كالأولى، وأنهما متممتان لبعض. وأقتصر في تخليل الأصابع على المرة الأولى فقط. فهل وضوئي صحيح؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن الجزء الذي لم يصبه الماء من قدمك في الغسلة الأولى، يجزئ غسله في المرة الثانية، أو الثالثة بنية الوجوب، كما قال المالكية، بل قال بعض أهل العلم: يجزئ غسله في هذه الحالة، ولو بنية النفل، كما تقدم في الفتوى: 414724

وتخليل أصابع اليدين والرجلين سنة عند الجمهور، كما سبق في الفتوى: 286957. وتحصل سنة التخليل بفعله مرة واحدة.

وانظر المزيد في الفتوى: 236470.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني