الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

معاملة المسلم بالبيع والشراء أفضل من معاملة الكافر

السؤال

سمعت أن الشراء من تاجر مسلم أفضل من غير المسلم ولو أن بضاعته أعلى سعرا وأقل جودة فهل هذا صحيح؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا ريب أن معاملة المسلم بالبيع والشراء أفضل من معاملة الكافر، لأن في معاملة المسلم إعانة له على كسب رزقه وتأدية ما عليه من واجبات مثل الإنفاق على الزوجة والولد ونحو ذلك، كما أن في معاملته تقوية لاقتصاد المسلمين وشدا لأزرهم أمام أعدائهم، وراجع لمزيد من التفصيل والفائدة الفتوى رقم: 3545.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني