الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هدي السلف في تحصيل الثواب للأحياء

السؤال

ما حكم كفالة يتيم عن شخص على قيد الحياة حيث أنه هو من يأخذ الأجر والثواب وأنا من أكفل اليتيم من دون علم هذا الشخص؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن إهداء ثواب العمل الصالح للأحياء جائز كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 40586، والفتوى رقم: 27233.

ولكن الأولى للإنسان أن يعمل لنفسه ويستفيد من الثواب المذكور في حديث مسلم: كافل اليتيم له أو لغيره أنا وهو كهاتين في الجنة.

وذلك لأن إهداء الثواب للأحياء غير معروف في عهد السلف، والمعروف من هدي السلف في تحصيل الثواب للأحياء دعوتهم إلى الخير والدعاء لهم والتواصي معهم بالحق والصبر والتعاون على البر والتقوى.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني