الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

هل تعتبر من رضعت مع أختي أختا لي علماً، أني أكبر من أختي؟ وشكراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فمن رضعت من أمك فهي أختك، سواء كانت أختك التي رضعت معها أكبر منك أو أصغر؛ لأنه بمجرد أن ترضع من أمك الرضاع المحرم وهو خمس رضعات متفرقات وهي دون الحولين من عمرها تصير بنتًا لأمك من الرضاع، وجميع أولاد أمك إخوانها.

أما من رضعت مع أختك من امرأة أجنبية عنك غير أمك ولا أختك فلا تعتبر محرمة عليك، إذ لا أثر لرضاع الطفل على بقية إخوانه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني