الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيف تعرف المستحاضة أيام حيضها في فترة الاستحاضة؟

السؤال

وضعت حملي منذ شهرين وعشرة أيام، وقضيت فترة النفاس أربعين يومًا، وما شاهدته بعدها اعتبرته استحاضة، فعاودتني العادة الشهرية في اليوم الأول من هذا الشهر، ومكثت ستة أيام، وفي اليوم السابع اغتسلت. وبعدها بيومين شاهدت بضع نقاط من الدم، فاعتبرتها استحاضة، ثم لم أرَ شيئاً لمدة أربعة أيام، فكان مجموع هذه الأيام كلها 13عشر يوماً، وفي اليوم الرابع عشر رأيت بعضًا من نقاط الدم، وفي الصباح لم أرَ شيئاً، وبعد الظهر نزل الدم بشكل أكبر من ذي قبل، أي في اليوم الخامس عشر، واستمر بالنزول لليوم السادس عشر.
فما الحكم؟ وهل هذه الدماء تعتبر حيضًا أم استحاضة؟ وهل يمكن للعادة أن تتغير بسبب الرضاعة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما دام مجموع أيام الدم وما تخلله من نقاء قد تجاوز خمسة عشر يومًا؛ فقد تبين أنك مستحاضة. فالحيض من هذه المدة هو ما وافق عادتك، وما عداه استحاضة.

فإن لم تكن لك عادة، فاعملي بالتمييز الصالح، وإلا فإنك تقعدين من الشهر ستة أيام، أو سبعة هي الحيض، وما زاد عليها استحاضة، وانظري الفتوى: 156433

والعادة قد تتغير بسبب الرضاع، أو غيره من الأسباب، كما هو معلوم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني