السؤال
توفي الوالد -رحمة الله عليه- وترك من ضمن ما ترك سيارة، فأردت أن أشتريها من الورثة؛ فوافق أغلبهم، ورفض واحد أن تباع لي. فقررت أن أُدخل أحد السماسرة على الخط، ليشتري من الورثة السيارة، ويبيعها لي.
فهل في ذلك إثم علي؟
توفي الوالد -رحمة الله عليه- وترك من ضمن ما ترك سيارة، فأردت أن أشتريها من الورثة؛ فوافق أغلبهم، ورفض واحد أن تباع لي. فقررت أن أُدخل أحد السماسرة على الخط، ليشتري من الورثة السيارة، ويبيعها لي.
فهل في ذلك إثم علي؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج عليك أن توكل سمسارا ليشتري لك حصص باقي الورثة في السيارة، ولا يلزمك أن تتولى ذلك بنفسك.
كما يمكنك شراء حصص من وافق على البيع من الورثة، وتبقى حصة من لم يوافق عليه شريكا في السيارة، وفق ما بيناه مفصلا في الفتوى: 182865.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني