الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم المطالبة بالتعويض عن الضرر الجسدي من التأمين

السؤال

لعبت مقابلة في كرة القدم، وأثناء اللعب دفعني -عمدا- أحدهم، وتسبب في كسر عظم يدي، مما أدى إلى إجراء عملية جراحية، والآن في طريق التعافي، والحمد لله. نصحني أحد الإخوة بطلب تعويض من الملعب؛ لأن به تأمينا، أو تقديم شكوى، علما أن الحادث تسبب في ضرر مادي، وبسببه لا أستطيع العمل.
وأنا مقيم في دولة أوروبية.
فما حكم ذلك؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلا حرج عليك في المطالبة بالتعويض عن الضرر الذي أصابك -ما دامت المطالبة ليس فيها تدليس، أو تزوير لواقعة الإصابة-، ولا يمنع جواز المطالبة بالتعويض كونه سيؤخذ عن طريق شركة تأمين تجاري، وانظر التفصيل في الفتويين: 136465 - 468262 .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني