السؤال
أفتونا هداكم الله في من ترك ختان أولاده الذكور خوفاً عليهم أو بحجة أن هذا خلق الله ولا تبديل لخلق الله؟ وجزاكم الله عنا كل خير.
أفتونا هداكم الله في من ترك ختان أولاده الذكور خوفاً عليهم أو بحجة أن هذا خلق الله ولا تبديل لخلق الله؟ وجزاكم الله عنا كل خير.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد تقدم الكلام عن حكم الختان وذلك في هاتين الفتويين: 27157، 4487.
وأما عن التعذر بالخوف على الأولاد من الختان، فإن كان الخوف حقيقياً بأن قرر الطبيب الموثوق به أن الختان يضر الولد فلا بأس في تركه، أما إذا كان الخوف متوهماً فلا عبرة به.
وأما عن تغيير خلق الله بالختان فإنه مستثنى من ذلك بالدليل الشرعي، قال النووي في المجموع: فخصص منه الختان والوسم ونحوهما وبقي الباقي داخلاً في عموم الذم والنهي.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني