السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
لم أستيقظ على صلاة الفجر إلا بعد طلوع الشمس بقليل ونادرا ما يحدث هذا معي
المهم عند قضائي للصلاة هل أقضي السنة أيضا وهل أصلي الفرض قبل أو السنة أم أصليها كانها في موعدها؟
هل اختصر الصلاة بحيث أقرأ سورا قصيرة لأنها قضاء؟
وهل أسبح بعدها كأنها بموعدها؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فعليك أن تبدأ بقضاء سنة الفجر ثم تصلي الفريضة بعد ذلك اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه - رضوان الله عليهم- ، وانظر الفتوى رقم: 5060.
وحكم القراءة في حال قضاء الصلاة كالحكم بالنسبة لأدائها على الراجح إذ لم يثبت ما يدل على التفريق بينهما، وراجع أيضا الفتوى رقم: 26569.
وصلاة النافلة منهي عنها من بعد صلاة الصبح حتى تطلع الشمس وترتفع قدر رمح، لقوله صلى الله عليه وسلم: "لَا صَلاةَ بَعْدَ صَلاةِ الصُّبْحِ إِلَى طُلُوعِ الشَّمْسِ، وَلا بَعْدَ الْعَصْرِ حَتَّى تَغِيبَ الشَّمْسُ" رواه الإمام أحمد في مسنده وابن خزيمة في صحيحه. وعليه فلا تشرع النافلة بعد أداء صلاة الصبح في وقتها، وفي حالة ما إذا كان قضاؤك لهذه الصلاة بعد طلوع الشمس وارتفاعها قدر رمح فيجوز لك حينئذ أن تصلي ما شئت من نوافل كصلاة الضحى مثلا، وراجع الفتوى رقم: 13697.
وللتعرف على خطورة التفريط في صلاة الصبح راجع الفتوى رقم: 4034.
والله أعلم.