السؤال
هناك شخص قام بشراء محل تجاري من والدي منذ 14 عاماً في بلدنا، وقام بإعطاء والدي شيكا من دون رصيد مقابل قيمة المحل. وقام برهن المحل وشراء سيارة ودفع قيمة السيارة برهن المحل الذي اشتراه من والدي، وبدأ بإعطاء والدي الوعود الكاذبة.
وبعد مضي 7 سنوات التقى والدي به؛ فقام بإعطاء والدي جرعة من الوعود الكاذبة، ثم سافر إلى بلد خليجي. وبعد كل تلك السنين امتنع عن الرد على رسائل والدي ومطالبته بإيفاء وعوده ودفع قيمة المحل، وذلك بعد أن فتح الله عليه وقام بافتتاح صالة للرخام والجرانيت بالبلد الخليجي.
فماذا علي فعله تجاه هذا الإنسان دون أن أظلمه، وبما يقتضيه ديننا الحنيف، وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم؟
لقد رفض وجود مشرع يقضي بيننا بالعدل، ويصر على أن يبخس حقنا ويعمل على إعادة تقييم العقار بعد كل تلك السنوات، ويدفع بعملة أصبحت تنهار يوما بعد يوم.
وجزاكم الله ألف خير.