السؤال
أنا فتاة، هل علي ذنب إذا دعا لي أحد بزوج صالح، ولم أقل آمين من الحياء، وأستحي من قولها أمام أحد؛ كي لا تظهر رغبتي في الزواج، مع العلم أني أدعو لنفسي بالزوج الصالح دائماً.
وجزاكم الله خيرا.
أنا فتاة، هل علي ذنب إذا دعا لي أحد بزوج صالح، ولم أقل آمين من الحياء، وأستحي من قولها أمام أحد؛ كي لا تظهر رغبتي في الزواج، مع العلم أني أدعو لنفسي بالزوج الصالح دائماً.
وجزاكم الله خيرا.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن المُؤمِّن على دعاء غيره بمنزلة الدّاعي.
جاء في تفسير ابن كثير: ومن سياق الكلام ما يدل على أن هارون أمَّن، فنزل منزلة من دعا؛ لقوله -تعالى-: قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمَا {يونس: 89}، فدل ذلك على أن من أمَّن على دعاء، فكأنما قاله. اهـ.
فإذا دعا لك أحد بالزوج الصالح، فلم تؤمِّني على دعائه؛ للسبب المذكور، فلا حرج عليك، وليس بواجب عليك التأمين على دعائه .
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني