السؤال
توفى أبي في الأول من يناير عام 2009، وترك لنا المنزل الذي كنا نعيش فيه، مع العلم أننا 5 إخوة: أربع بنات، وابن واحد.
أمي ما زالت على قيد الحياة وتعيش في هذا البيت في الدور الأرضي، وأخي يعيش في نفس البيت مع زوجته وأبنائه في الدور الثاني من البيت، ونحن البنات قد تزوجنا جميعا وأنجبنا منذ سنوات.
ولقد حدثت مفاوضات منذ ما يقرب من سنتين بيننا وبين أخي لكي يعطينا حقنا الشرعي من البيت، أو يبيع لشخص غريب ويأخذ كل منا حقه، ولكنه رفض وأراد أن يشتري منا نصيبنا بثمن بخس، وقد باءت المفاوضات بيننا بالفشل، بل إن الأمر وصل إلى حد القطيعة حيث قاطعنا أخي تماما.
ومؤخرا عاد أخي وفتح أمر شرائه للبيت مرة ثانية مع أمي، ولكنها ردت عليه قائلة: إنها لن تخرج من البيت، ولن يتم البيع، وهي عمرها قد شارف على 78 عاما، وقالت له أيضا: حينما أموت افعلوا ما يحلو لكم. وأخي ما زال يرغب في الشراء منا نحن البنات ولكن أيضا بثمن بخس.
سؤالي عن رأي الشرع في موقف أمي وكلامها السابق ذكره، وهل يصح تعليق أمر تقسيم الميراث على الموت الذي لا يعلم موعده إلا الله، ولا يعلم من سيموت أولا إلا الله؟