الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

واجب من كان جنبا وخاف خروج الوقت

السؤال

إذا كنت جنبًا وأنت خارج المنزل في السوق، وجاء وقت الصلاة وقارب خروج وقتها، فماذا أفعل؟ هل أتيمم في السوق، ثم أتوضأ وأصلي؟ أم أنتظر حتى أعود إلى البيت للاغتسال وأقضي الصلاة الفائتة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن خشيت خروج الوقت، ولم تجد مكانًا للغسل، ولا تستطيع العودة مباشرة إلى البيت لتغتسل قبل خروج الوقت؛ فعليك أن تتيمّم للصلاة. وانظر الفتوى: 187965.

فالجنب إذا تعذر عليه الغسل تيمّم، ولا يجزئه الوضوء. وراجع التفصيل في الفتوى: 363706.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني