الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تفسير قوله تعالى "وأصلحنا له زوجه"

السؤال

قال تعالى في كتابه الكريم: (وأصلحنا له زوجه) ما معنى: وأصلحنا له زوجه؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد ذكر أكثر المفسرين في تفسير هذه الآية: أنها كانت عاقراً لا يصلح رحمها للحمل وللولادة، فأصلح الله رحمها للحمل. روي عن ابن عباس ومجاهد وسعيد بن جبير، ويدل لذلك قول زكريا: قَالَ رَبِّ أَنَّىَ يَكُونُ لِي غُلاَمٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ [آل عمران: 40].

وقد روي عن ابن عباس: أنه كان في لسانها طول فأصلحه الله تعالى. رواه الحاكم وقال الذهبي فيه طلحة بن عمرو واه. وقد رجح ابن كثير القول الأول.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني