الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

شراء المتبقّي من إنتاج المخبز دون علم بالنوعية أو الكمية

السؤال

تبيع مجموعة من المخابز في نهاية اليوم ما تبقى من المخبوزات بمبلغ زهيد بدلًا من رميها، ولا بدّ أن تقوم بالحجز، ودفع السعر منذ الصباح، دون أن تعلم نوع المخبوزات التي ستكون من نصيبك، هل هي من الخبز، أم من الكعك، أم من الشطائر، فهل يجوز الشراء بهذه الطريقة؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فهنا جهالة في المبيع، لا سيما مع تفاوت قيمة أنواعه، فقيمة الخبز تختلف عن قيمة الكعك والشطيرة؛ فالذي يظهر أنه لا يصحّ البيع على هذا النحو من الجهل بالمبيع، وراجعي في ذلك الفتوى: 452920.

والبيع بهذه الكيفية من بيوع الغرر، وهو بيع فاسد منهيّ عنه، وقد نصّ كثير من أهل العلم على حرمة تعاطي العقود الفاسدة، وراجعي في ذلك الفتوى: 482374.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني