الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الأنملة الزائدة خلقة لا تؤثر في حكم الأصبع شرعا

السؤال

أريد أن أسال أنه أنا خنصري اليمين التقسيمات الموجودة فيه ليست ثلاثة مثل كل الناس بل أربعة تقسيمات ولكن عقدة واحدة فماذا يعني ذلك؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن على المسلم أن يرضى بقضاء الله تعالى وقدره فهو سبحانه وتعالى الفعال لما يريد لا يسأل عما يفعل وهم يسألون. وهذا النوع من الأصابع كغيره من الأصابع، إذا كان كامل الإحساس فينقض لمسه للفرج الوضوء. وذلك لما رواه أحمد وأصحاب السنن عن خالد بن زيد وأبي أيوب وبسرة بنت صفوان أن رسول صلى الله عليه وسلم قال: " من مس فرجه فليتوضأ" صححه الألباني والأرناؤوط. كما أن في قطعه عشر الدية ( عشر من الإبل) وفي الأنملة ثلث عشرها. وذلك لما رواه أصحاب السنن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " الأصابع سواء عشرا عشرا من الإبل". وروى البيهقي عن زيد بن ثابت ـ رضي الله عنه قال: في الأصابع في كل مفصل ثلث الدية الإبهام فإن فيها نصف الدية لأن فيها مفصلين. وفي ذلك يقول ابن أبي زيد المالكي في الرسالة: " وفي كل أصبع عشر، وفي الأنملة ثلاث وثلث، وفي كل أنملة من الإبهامين خمس..". والحاصل أن الأصبع المذكورة كغيرها من الأصابع لا يترتب على تقسيماتها حكم شرعي خاص.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني