السؤال
أنا فتاة أعمل في القطاع الخاص وقد تلقيت مكاملة من شخص مجهول فهمت منه أنه يتصل بخصوص وظيفة كنت قد تقدمت إليها في القطاع الحكومي وأخذ يسأل أسلئة عن الشهادات التي حصلت عليها والخبرة العملية والاسم بالكامل ثم توجه إلى أسئلة شخصية مما جعلني أشك فيه وأسئلته عن اسمه ومن هو وقال أن غرضه شريف وأقسم بالله بأن الحديث الذي دار بيني وبينه لا أحد سوف يعلم به وطلب بالمقابل مني أن أوعده أمام الله وأن أقسم ألا أخبر أحدا بالموضوع الذي يريد أن يحدثني فيه وكان بالقرب مني شخص أثق فيه وقد استمع إلى المكالمة وطلب مني أن أجايره في الحديث وأحلف وبالفعل وعدته وأقسمت بالله ألا أخبر أحد وسألني إذا أحد بالقرب مني فنكرت وقال بأنه شخص يخاف الله سبحانه وتعالى وأنه يريد أن يساعدني في الحصول على الوظيفة وفي حالة لم أحصل عليها سوف يبحث لي عن وظيفة أخرى في القطاع الحكومي وقال سوف يعاود الاتصال بي بعد أن ينظر في الموضوع وذكرني مرة أخرى بالقسم وأني لا أخبر أحدا بهذا الاتصال حتى لو تم الموضوع على خير علماً بأني لا أعرف هذا الشخص ولا أثق به وعندما سألته عني قال بأنه لا يعرفني أبداً وإنما هي صدفة الاتصال حيث استدرجني في الحديث لكي يأخذ تلك المعلومات وبعد إغلاق الخط أخبرت الشخص الذي بجانبي عما حدث وأنني لا أثق بذلك الشخص كوني أمراة وأخاف على سمعتي ونصحني بألا أتكلم معه في حال إذا أتصل مرة أخرى، لذا أرجو من فضيلتكم إفادتي بخصوص القسم الذي أديته ماذا يوجب علي؟ وهل أخطأت عندما أخبرت الشخص الذي أثق فيه بما دار في المكالمة؟ علماً بأنني أردت النصح.