الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تلزم الزكاة من ملك ذهبا بالغا النصاب

السؤال

توفيت والدتي وتركت لنا 140 جم من الذهب عيار 21 و71جم من الذهب عيار 18,
وتركنا الذهب كله لدى والدي لمدة خمس سنوات ولم يتم توزيعه. وبعد التوزيع كان نصيبي 14جم عيار 21 و 10جم عيار 18.
1- هل خلال 5 سنوات كان على الذهب زكاة
*ما مقدارها؟ *من يدفعها نحن أم الوالد؟
2-هل النصاب الذي أخذته الآن عليه زكاة
3-كان نصيب أخي 20جم ويريد أن يدخره لابنته حتى تكبر هل عليها زكاة؟ ما مقدارها
جزاكم الله خيرا

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنصاب الذهب هو عشرون مثقالا، وهو ما يعادل خمسة وثمانين غراما تقريبا، وراجعي فيه فتوانا رقم: 2055.

والذي تلزمه الزكاة منكم هو من بلغت حصته نصابا بنفسها أو بما انضم إليها من نقود ذهب أو نقود أخرى أو عروض تجارة، فإذا كان نصيب أحدكم قد بلغ هذا المقدار بنفسه أو بما انضم إليه فعليه أن يخرج زكاته عن كل سنة، كان فيها بالغا النصاب على الوضع الذي ذكرناه آنفا.

وبهذا تعلمين أن لا زكاة عليك ولا على أخيك الذي بلغت حصته 20 جم لأن نصيب كل منكما لم يبلغ نصابا، إلا أن يكون عندكم خارج التركة ما يكمل به النصاب، وعلى تقدير أن بعضكم قد وجبت عليه الزكاة فالواجب إخراجه عن كل سنة هو ربع العشر ويخرجها المرء عن نفسه إن كان بالغا وإلا أخرجها الأب من حصة مالك النصاب.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني