الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تفسير قوله تعالى (ولحم طير مما يشتهون)

السؤال

قال تعالى ولحم طير مما يشتهون في سورة الواقعة لماذا خص الطير فقط في هذه الآية .

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقوله تعالى: وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ {الواقعة: 21} جاءت في سياق ذكر بعض نعيم أهل الجنة، ومعلوم أن نعيم الجنة لا يقتصر على هذا فقط، وإنما فيها من النعيم المقيم الأبدي ما لا عين رأت ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، كما قال تعالى: وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ {الزخرف: 71}. ولعل تخصيص لحم الطير بالذكر هنا لطيبه ولذته وخفته.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني