الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

لقد تكلم لي شاب متدين حافظ للقرآن أنه سوف يتقدم لطلب يدي مستقبلاً، ويدعي أنه يحبني ما دمت أطيع الله، وقد قال لي إنه قد أهدى العمرة الأخيرة لي، والسؤال هو أولاً: هل الحب في الإسلام حرام؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فيختلف حكم الحب في الإسلام باختلاف القصد وعدمه، وباختلاف المحبوب، وراجعي في ذلك الفتوى رقم: 4220، والفتوى رقم: 5714.

ولا شك أن الأسلم لهذا الشاب ولك أن يتقدم لخطبتك من وليك، وإتمام الزواج، أو الاكتفاء بمجرد العقد إن كان هنالك ما يقتضي تأخير الدخول.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني