السؤال
ما هو حكم زواج شخص من فتاة رأفة بحالها وقصد نيل الأجر سواءً لفقر أو مرض أو يتم وما هو أجر ذلك عند الله؟
ما هو حكم زواج شخص من فتاة رأفة بحالها وقصد نيل الأجر سواءً لفقر أو مرض أو يتم وما هو أجر ذلك عند الله؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا شك أن الزواج فيه من الفوائد والمنافع ما يجعله من أفضل القربات التي يتقرب بها إلى الله تعالى ومن ذلك أنه سبيل إلى الإعفاف لقول النبي صلى الله عليه وسلم: يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج. رواه البخاري.
وأخرج أحمد في مسنده من حديث أبي ذر رضي الله عنه وفيه: وفي بضع أحدكم صدقة قال: قالوا يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر، قال: أرأيت لو وضعها في الحرام أكان عليه وزر فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له فيها أجر.
كما أن فيه طلبا للنسل وتكثيراً لسواد الأمة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم. رواه أبو داود وحسنه الألباني.
وفي شأن الإنفاق على الزوجة بقول النبي صلى الله عليه وسلم: ولست تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت بها حتى اللقمة تجعلها في في امرأتك. رواه البخاري.
ويزداد الأجر أكثر إذا راعى الشخص الإحسان إلى من لا يرغب الناس فيها عادة لا لنقص في دينها وإنما لفقرها أو يتمها أو نحو ذلك.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني