الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كتب الله الحمل على بنات آدم دون الرجال

السؤال

لماذا النساء يحملن والرجال لا؟ القصد لماذا نحن ما الذي يفرقنا عنكم؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالواجب على المسلم الاستسلام والانقياد لقضاء الله تعالى وقدره، واعتقاد أن كل أفعال الله تعالى وراءها حكمة يعلمها سبحانه سواء علم الإنسان ذلك أو جهله، ومن ذلك أنه خلق أصل البشر آدم عليه السلام من طين من غير أب ولا أم، ثم خلق حواء من أب دون أم، وعكس الأمر في عيسى، ثم جعل سائر البشر من أب وأم، كل هذا بتقدير وحكمة من الخالق سبحانه، ولو شاء لجعل الناس كلهم ذكورا أو إناثا، ولكن حكمته اقتضت أن يجعل الذكور والإناث، وخص كل جنس بخصائص، ومن ذلك أنه جعل من خصائص المرأة الحمل والحيض، أخرج البخاري من حديث عائشة قالت: خرجنا لا نرى إلا الحج فلما كنا بسرف حضت فدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي، قال: مالك أنفست، قلت: نعم، قال: إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم... الحديث.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني