السؤال
ما حكم من حلف يمينا أن لا يفعل شيئا، وعدم فعله لهذا الشيء حرام شرعا كأن يحلف بأن لا يقرأ القرآن (مثلا) مع العلم بأنه قد عقد الأيمان؟
أفيدونا جزاكم الله خيرا.
ما حكم من حلف يمينا أن لا يفعل شيئا، وعدم فعله لهذا الشيء حرام شرعا كأن يحلف بأن لا يقرأ القرآن (مثلا) مع العلم بأنه قد عقد الأيمان؟
أفيدونا جزاكم الله خيرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فمن حلف على يمين فرأى أن الحنث فيها خير من البر فيها فليفعل ما هو خير وليكفر عن يمينه، هكذا أرشدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم في صحيحه أنه صلى الله عليه وسلم قال: من حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها فليأت الذي هو خير وليكفر عن يمينه.
وعليه، فمن حلف على أن يترك واجبا أو على أن يفعل محرما وجب عليه الحنث في يمينه فيفعل الواجب ويترك المحرم، وعليه كفارة يمين.
وهكذا من حلف على ترك مستحب أو فعل مكروه فإنه يستحب له أن يحنث نفسه بفعل المستحب وترك المكروه، ويكفر عن يمينه.
هذا، ولتعلم أن الحلف على عدم قراءة أي شيء من القرآن لا يجوز، لأنه يقتضي عدم قراءة الفاتحة وهي واجبة في الصلاة، ولأن فيه إعراضا عن كتاب الله تعالى وهجره.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني