الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أبناء المرضعة إخوة لمن رضعت منها

السؤال

ابنت عم أبي رضعت معي، فهل هي في حكم الشرع أخت لي، وهل أبي محرم لها، وهل إخوتي هم إخوتها، وهل أمي هي أمها، وما حكم الإسلام في ذلك، أفادكم الله أفيدونا بالأدلة من الكتاب والسنة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كانت ابنت عم أبيك هذه رضعت من لبن أبيك أي من لبن زوجته الذي ثار بسبب وطئه فهي تعد بنتا له وأختا لجميع أبنائه سواء كانوا من تلك المرأة التي رضعت منها أو غيرها لأنه هو صاحب اللبن.

أما إن كانت رضعت معك من غير لبن أبيك بل رضعتما من أجنبية فهذه تعد أجنبية عليه وأختا لمن رضعت معه، وراجع الفتوى رقم: 32604، والفتوى رقم: 39879.

أما الأم المرضعة فهي أم على كل حال وأبناؤها إخوة لمن رضعت منها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني