الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الزواج من بنت الأخ من الرضاع باطل

السؤال

أنا شاب، جدي رحمه الله تزوج من فاطمة فأنجب جمعة (أمي)، حسين، علي، خميسي، توفيت جدتي فاطمة وبعدها تزوج جدي من عمتي جميلة وأنجبا ثمانية أبناء، أنا ابن جمعة وصالح (صالح شقيق جميلة) عندما كنت طفلاً أرضعتني عمتى جميلة، والآن قد تزوجت من ابنة خالي حسين، وسؤالي هو هل هذا الزواج صحيح شرعاً، وما هي نوع القرابة بيني وبين حسين؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كان الرضاع في الحولين وبخمس رضعات مشبعات، وكان لبن هذا الرضاع لجدك أي ثار بسبب وطئه، فهذا الزواج غير صحيح، لأن المرأة من محارمك.

فحين أرضعتك عمتك جميلة صارت أمك، وجدك صار أباك من الرضاع، وخالك حسين صار أخاك، وبنته بنت أخيك من الرضاعة.

وعليه؛ فهذا الزواج باطل وعليك مفارقتها فوراً.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني