السؤال
ماحكم تعليق الصور التي توضح كيفية الصلاة والوضوء في مصلى الكلية؟ أي هل تجوز الصلاة فيه عندئذ؟ وهل تدخله الملائكة لتحف مجالس الذكر؟ مع العلم أن الصورة الفوتوغرافية ممسوحة الوجه فقط..
ماحكم تعليق الصور التي توضح كيفية الصلاة والوضوء في مصلى الكلية؟ أي هل تجوز الصلاة فيه عندئذ؟ وهل تدخله الملائكة لتحف مجالس الذكر؟ مع العلم أن الصورة الفوتوغرافية ممسوحة الوجه فقط..
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كانت الصور صوراً فوتغرافية فهي محل خلاف بين أهل العلم، والأرجح جوازها لاسيما للحاجة كجواز السفر، وكعمل الصور التي توضح الصفة الصحيحة للصلاة في الركوع والسجود ونحو ذلك، وفي هذه الحالة لا تكون مانعة من دخول الملائكة إلى المكان التي هي فيه، لأنها جائزة.
قال الخطابي رحمه الله تعالى: وإنما لا تدخل الملائكة بيتاً فيه كلب أو صورة مما يحرم اقتناؤه من الكلاب والصور، فأما ما ليس بحرام من كلب الصيد والزرع والماشية والصورة التي تمتهن في البساط والوسادة وغيرهما فلا يمتنع دخول الملائكة بسببه. اهـ من شرح النووي لصحيح مسلم.
أما الصورة التي ترسم باليد ونحوها فلا يجوز عملها، ولا تعليقها في المسجد أو البيت، وتكون مانعة من دخول الملائكة إلى المكان الذي هي فيه، فإن أزيل الرأس جاز.
وعليه، فلا حرج في تعليقها، ولكن ينبغي أن لا يكون ذلك في قبلة المصلي لأنها تشغل المصلين عن صلاتهم.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني