الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج في تلقيب الكبير والصغير

السؤال

هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينادي كبيره من عائلته باسمه أو يعطي له لقبا احتراما له وهل يلقب المرء من هو أكبر منه ب 10 سنوات مثلا. أفيدوني من فضلكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد ثبت في حديث الصحيحين أنه صلى الله عليه وسلم خاطب عمه العباس وعمته صفية باسميهما، فقال: يا عباس بن عبد المطلب لا أغني عنك من الله شيئا، وياصفية عمة رسول الله لا أغني عنك من الله شيئا . وأما تلقيب الانسان لمن هو أكبر منه أو أصغر فلا حرج فيه، ومثل ذلك نداؤه بلقبه الشائع له عند الناس مالم يكن في اللقب إيذاء، ولا يجوز نداؤه ولا تلقيبه بما فيه إيذاء له. لقوله تعالى: وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْأِيمَانِ {الحجرات: 11}. وراجع الفتاوى التالية أرقامها:48603 ، 12502 ،5925 ،45243 ، 53876.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني